متألقة على المنصة ، تقدم المدربة المغربية خديجة أقطيع دورتها بعنوان
صناعة التغيير
وهنا سأحاول تلخيص الدورة :
''ابتسمي ..
تفائلي ..
كوني ايجابية ..
فكل النساء جميلات" خديجة أقطيع
افتتحت المدربة دورتها بسؤال التالي ' لماذا التغيير ؟'
في خضم التطور الذي يشهده هذا العصر ، يجب على الإنسان مواكبته كي لا يفوته القطر طبعا ،و كي يظل على قيد الحياة ، فالتغيير سنة كونية .
لكن هناك بعض المعوقات التي تقف أمام التغيير الذي نصبوا إليه ، فالخوف و الفشل و الحالة الاجتماعية التي يعيش فيها المرء تشكل عقبة صلبة أمامه .
بيد انه هناك بعض الأشخاص الذين يدركون ماهية التغيير ، وليدهم الرغبة في التغيير و الظروف المواتية ، لكنهم لا يتغيرون .. فلماذا إذا ؟
انه المنهج أو الخطة التي يسير بها الإنسان من اجل التغيير ، فالتخطيط السليم يقودنا إلى التغيير .
إذا ، المشكلة الأساسية هي أن التخطيط غير موجود .
( إذا كنت أتحدث عن التغيير الايجابي فلا يهمني المجتمع ) خديجة أقطيع
هناك أيضا مشكلة الاستمرارية ، فمثلا يوجد لدينا معرفة و إرادة و إدراك للخطأ و رغبة في التغيير ، لكننا نحتاج إلى قوة الثبات على مبدئنا و رغبتنا في التغيير ، و التمسك به فإن نحن تمسكنا به سنقوم بتطبيقه .
خديجة أقطيع :( التغيير هو مسؤولية)
لنطرح على أنفسنا السؤال الآتي : لماذا التغيير ؟
إن نحن رغبنا في النجاح و التفوق ، إن نحن أردنا حلا لمشاكلنا ، إن أردنا القضاء على الملل و الروتين ، إن أردنا كسر حاجز الخوف و مواجهة الألم والرفع من الكفاءات و القدرات و اكتساب مهارات جديدة و كذا التأثير في الآخرين .. فلا بد لنا من التغيير .
هناك مثلت يسمى بمثلث التغيير:
إن العدو الحقيقي لنا هو 'العدو الداخلي' و طريقة مخاطبة أنفسنا (أنا فاشل ، أنا عصبي ، لا أحد يحبني في الحياة... الخ) ، فأحاديثنا السلبية مع أنفسنا تؤثر سلبا على تفكيرنا و نفسيتنا ، فالعقل و الجسم يؤثر كل منهما على الآخر .
ومن هنا وجب إعادة التفكير في التفكير ، إن التفكير الايجابي يغير قناعاتنا إلى الأفضل و يطورها ، و لنكون داخلنا ' الصديق الداخلي '.
(العقل يبني على آخر معلومة) خديجة أقطيع
إن تغيير أفعالنا مرتبط ارتباطا كبيرا بمدى قابليتنا في مواجهة الحقيقة ، فتبريرنا لما نقوم به من أخطاء ما هو إلا قناع نختبئ ورائه لاننا لا نستطيع مواجهة تلك الأخطاء و الحقيقة ، وان لم نتغير فستغيرنا الصدمات مع خسائر أكبر والألم أكثر .
خديجة أقطيع : (لا ترفض الكلام الايجابي)
هناك جملة من النصائح بالنسبة للأشخاص الذين يملكون الرغبة في التغيير :
تجميع معلومات عن التغيير الذي أريده .
استمع لمن نجح حديثا في المجال الذي تريده .
اوجد الدافعية وراء التغيير --> ماذا سأحقق لي وللآخرين ؟
(العبادة هي حب و رجاء و خوف )خديجة أقطيع
أما بالنسبة للأشخاص الذين يقفون عند عتبة التخطيط أو هم في مرحلة التخطيط :
تحديد المرجع الذي سيدعمك في مرحلة التخطيط
البحث عن قصص الناجحين في نفس المجال و نمذجتهم في المجال الذي تريده .
حضور دورات في التخطيط و إدارة الأولويات.
الابتعاد عن أعداء النجاح .
التوقف إذا لزم الأمر لإعادة الترتيب .
مراجعة الخطة البديلة و البحث عن حل.
كافئ نفسك بنفسك .
و ختمت المدربة بهاته الكلمات :
'' الحياة مليئة بالأشياء الجميلة ،
فابحث عنها باستمرار
حتى في ابعد الأماكن
و في أصعب اللحظات'' خديجة أقطيع
دمتم ناجحين متميزين :)