م ــــــلاذي .. ~

.๑. سريعة .๑.
" أعود لأكتب ، و أكتب لأعيش ، و أعيش لأحقق غاية الإله " أومي

تقريري عن رواية '' في ديسمبر تنتهي كل الاحلام ''



رواية و تقرير
العنوان: في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
الكاتب:أثير عبد الله النشمي
النوع: رواية
عدد الصفحات:182 \91 النسخة الالكترونية .
مدة المطالعة: من يومان إلى أسبوع (تقدير شخصي)

بنظري :
الرواية تتحدث عن شاب سعودي ، له مؤهلات علمية جيدة،يعمل كصحفي ، من عائلة محافظة ، لكن لقائه بالصحفية ليلى جعله يكتشف انه في عالم السطحية يعيش ، ولا  علاقة له بالتفكير العميق ، وانه جبان متبع للتقاليد وأعراف القبلية القديمة ،ليقرر الرحيل بلا عودة ، هناك حيت سيعيش حياة التحرر ، او لنقل حياة اللامبادئ و التوهان ، و الانغماس في الشهوات والملذات المحرمة ، يحكي لنا عن حياته مع تلك الفتاة التي أحبها ، ليكتشف أخيرا ،أنها رحلت عنه بدون رجعة .
هذا الشاب الذي تنتهي كل أحلامه في ديسمبر ، يفتح لنا الباب لنرى كيف أن الجماعة و القبيلة أهم من الأبناء وسعادتهم .
ونرى كذلك قضية المرأة العاملة، مكانتها في المجتمع ألذكوري، والتشكيك في شرفها، فقط لأنها تنافس الرجال في مجال العمل، فمكانتها عندهم لا تتعدى الأربعة حيطان، لتكون المرضية عليها، وإلا يجب أن تتحمل كل شيء لاذع ومسموم. إضافة إلى ذلك ، قضية السياقة ، فقد ناضلت الصحفية ليلى من اجل هذا الحق البسيط .
لننتقل معه إلى الغرب ، حيث كل شئ مباح ، وفي هذه الأجواء تتضح لنا مدى صلابة اقتناعاتنا ومبادئنا ، لكن هذام الشاب السعودي ، اثبت انه تنكر من كل شئ ، دينه ، وطنه ، أسرته ، ،، .
لكنه اكتشف أخيرا أن شيئا ما تحرك داخله تجاه وطنه بالرغم من اقتناعه بعدم العودة و انه تم التخلي عنه بوم طلب الزواج من ليلى .
كان بإمكان هذا السعودي أن يرحل ليكون نفسه ، أن يستغل حرية الغرب لصالحه ، لا أن يمر به العمر وهو هائم على انفه .
هذه الرواية أيضا، سلطت الضوء، عن ديانة الصابئة، التي اسمع بها لأول مرة.
هناك جملة من العبر التي أعجبتني حقيقة ،الأسلوب سردي ووصفي رائع ، غير ممل حقيقة ، كسر السرد بالحوارات القصيرة و الغامضة . تحتوي على مخزون فني موسيقي مسرحي .

وهذه هي:  في ديسمبر تنتهي كل الأحلام ,,

بعض مما راق لي من هذه الرواية : 

دمتم بود :)
{ أسماء الغيلاني } في : 18 août 2011 à 18:36 a dit…

غاليتي ..
لربما شاركتك قراءة الرواية قد أكون قبلك بزمن و لربما أنت سبقتني بحين ..
لكننآ تشاركنا في إعجابنا لهذه الرواية ..
و للحق
أسجل إعجابي بهذه الكاتبه التي تحمل فكرًا رائعًا
و أسلوبًا أدبيًا آخاذًا
وإن لم تقرأي لها رواية " أحببتك أكثر ممآينبغي " أنصحك بقرائتها

غاليتي
رآقت لي مدونتك
و لأحرفك بريق أروع
كوني بخير

{ oumi } في : 18 août 2011 à 21:39 a dit…

أخيتي أسماء
سعيدة جدا بردك وتفاعلك معي :)
الحقيقة انني لا اعرف الكاتبة ، اتير ،، هذه اول مرة اقرا لها واسمع لها
وفعلا الرواية رائعة ، وجريئة
للاسف لم اقراتلك الرواية ،، لكن بالتاكيد سابحث عنها ،
وان كانت لديك نسخة الكترونية ، هل من الممكن ان تزوديني بها
واوكن لك شاكرة :))

غاليتي
مدونتي ترحب بك في كل وقت
فتقبلي مودتي وصداقتي

اميمة :)

 

^__^

ملاذيات قديمة ~

Follow us

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner