م ــــــلاذي .. ~

.๑. سريعة .๑.
" أعود لأكتب ، و أكتب لأعيش ، و أعيش لأحقق غاية الإله " أومي

و اهتز قلبي}~ْ



و أهتز قلبي
انتهى دوامنا نحن الاثنتين أخيرا،بالرغم من اختلاف تخصصنا ،وجدول دراستنا،ها نحن ،تجمعنا هذه الغرفة التي لم اتعود عليها بعد،كنت احاول الا اتذكر اي شئ عن ذكرياتي ، قررت ان اخلق قطيعة بيني وبينها ، على الاقل في هذه الفترة التي اعتبرها حرجة ، فلم اعد اقوى على ان اشتكي لاحد ، من كثرة ما فعلت ذلك ،حسن، و ضعت اللاب فوق سريري وبجانبه موبايلي وبعض الاغراض ،وقمت لاغلق دولابي،حالما ادرت وحهي ،واذا بي اجدها جالسة عليه تعلوا وجهها ابتسامة عريضة، ممكسة بانية مستديرة بها تمر،تاكله مبتسة كانها في نشوة،تسالني ما ان اردت منه؟،،اما انا فقد وقف بي الزمن ، فقط لجلوسها على سريري وتلك الابتسامة،ماهذا؟؟،،لم اتعود على ان يشاركني احدهم حتى ولو كانت اختي ان يشاركني سريري او يجلس عليه حتى ،قررت تجاوز الامر واعتبارها صديقتي، فقد فعلت اشياء كثيرة لاجلي، جلست على السرير واخدت اللاب ، قامت هي وجلست بجانبي وهي فرحة، ثم سالتني:اي فلم سنشاهد؟امسكت بواحد وقلت هذا اعتقد انه الافضل، لكن ولسوء الحظ لم يعمل لسبب لست ادري ما هو، قررت ان اعود لمسلسل الكوسب قيرل،واتمم متابعته ،وهكذا،كانت هي بجانبي تشاهد تلك الحلقة ، تسالني بين الفينة و الاخرى عن فكرة المسلسل او عن البطلة او ،،،
وانا كنت اجيبها باختصار ،انمدجت مع الفلم ولم اعر اهتماما لاي شئ،حتى هي،وها قد انتهت الحلقة ، عدت للملف الموضوع فيه وبدات في مشاهدة الحلقة التالية، سادت شاشة للاب السواد ثم وجهي ووجهها،ثم الفلم،توقفت لبرهة ،انا وهي، هي، اعدت النظر في الشاشة ،هي نائمة،ياااه نائئمة، نظرت اليها باستغراب، ماريا هل انت نائمة. انه ليس بيوقت النوم؟ اجابتني بصوت ناائم :اريد ان انام ،ابتسمت ابتسامة خفيفة ، ثم عدت الى فلمي ،بعدها بثواني، تحركت ماريا ،متخدة وضعية الجنين في بطن امه، ،لفت انتباهي هذا ، ابتسمت باتسامة عريضة، ثم عدت للفلم من جديد،بعدها بثوان ايضا، اقتربت مني ،ووضعت راسها على كتفي بكل عفوية ، عفوية فتاة صغيرة بريئة، أهتز قلبي ، بل كل مافي قد اهتز،لا ادري ما هو الاسم الصحيح لهذا الشعور؟بل ماهو هذا الشعور من اصله؟ نظرت اليها بتردد وخوف،وكنت اقول في داخلي ،ارجوك ابتعدي ،لا اريد لقلبي الذي اجمده كل يوم ان يلين ويخفق لهذه الدرجة،ولكنها لم تبتعد بل كانت تمسك بيدي اكتر واكتر ،كانها خائفة وكانني ملاذها الذي منحها الامان فعلا،لا اردي ان كان علي شكرها لانها حركت في شئا ربما انا التي اقتله في كل صباح ، او ربما اختار النوم ،او لربما هي الحياة ؟
لا املك اجابة عن كل تساللاتي الان،،،لكني على يقين انني لا اريد عيش هذا الاحساس مرة اخرى ،ولا اريد لقلبي ان يخفق كما فعل في تلك اللحظة.فانا اصلبه يوما بعد يوم،طبعا مع الاحتفاظ ببعض الخفقات
{ آلاء } في : 29 octobre 2010 à 23:56 a dit…

هنيئاً لكِ وجود هاذه الصغيره في حياتك

مااجمل برائتها ومااجملها هيَ

اومي دام تاقلمك وننتظرك وكلنا شوق

كوني بخير

{ Oumi's Chronicles } في : 10 novembre 2010 à 13:56 a dit…

بقدر ما هي كبيرة هي صغيرة
ويالغرابتها،،

يوما بعد يوم أكتشف عفويتها التي تجعلني اغضب ،،
احاول جاهدة استيعابها

لكن لا بأس فهي مادبة ومهدبة

اشتقت لك يا زحمة حكي
اعذريني على هذا الغياب ،،
وتاكدي دوما انه مهما غبت فساعود الى عالمي

تقبلي مودتي

 

^__^

ملاذيات قديمة ~

Follow us

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner