حينما تمسك قلمها الأزرق و أوراقها البيضاء ،
حينما تختلط الحقائق بالخيال ،
حينما تضع أنآها هناك ،
تنثر عبير إبداعها ..
الآن ستشاطره معنا ، أخيرا في:
هــــي و هـــو
بقلم : سكينة الشافعي
بقلم : سكينة الشافعي
هي تحب ... هو يتسلى
هي تخلص ... هو يخون
هي تخلص ... هو يخون
هي تفي ... هو يخدع
هي تضحي ... و هو أناني
هي صادقة ... و هو كاذب
هي بريئة ... و هو ماكر
هي رزينة .. هو مندفع
هي حكيمة ... هو متهور
هي عاقلة ... هو متمرد
هي حنونة ... و هو قاس
هي دافئة .. هو متصلب
هي تفكر في المستقبل ... هو يفكر كيف ينهي الحاضر
هي تبكي ... و هو لا يرى
هي تئن ... هو لا يسمع
هي تتمزق ... هو لا يشعر
هي تتألم ... هو لا يعلم
هي تموت.... وهو يحيى
هو يمل ، هو ينفر ، يخطط ، يألف مسرحية هزلية ،
ليجعل منها الظالمة، وهو الضحية
هي تصدق ، هي تؤنب ضميرها ، تلوم نفسها ، تتحسر على أيامها .
بينما هو ، يتربص من بعيد لينقض على فريسة جديدة
هي بدأ تأثير السحر يزول شيئا فشيئا، هي بصيص من الحقيقة بدأ يتسرب مع أشعة كل يوم جديد
هي أسعفت قلبها وشافت جراحها ، هي تناست لكنها لم تنسى جلادها حتى تشد حيلها
هي أحالت قلبها إلى منصب التقاعد ،بينما أولت عقلها منصب الحاكم
هي أصبحت صلبة ، قاسية ، باردة ، هادئة .... بل أكثر من ذلك ماكـــرة
هي أصبحت هو، لقد أصبحت تتقمصه بكل سماته
عذرا أيها الرجال، فوراء كل امرأة ماكرة رجل مخادع
وراء كل امرآه ماكرة رجل مخادع :)
مع احترامنا للرجال :)))
نورتي خيتو