الــ س ــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم :)
بعد قصتي رذيلة الحب ... كتبت قصة اخرى
حاولت فيها تفادي الاخطاء السابقة
كما انني أطلت فيها ..
إذ تحتوي على خمسة فصول قصيرة >> برآآآ
إذ تحتوي على خمسة فصول قصيرة >> برآآآ
وهي تحت عنوان :
أمل ان تروق لكم :)
الفهرس :
اللقاء الأول
شــــكوك
اكتشاف الحقيقة
عـــودي
الــرحـيل
أغلقت نافذة '' البلكونة'' ، ودخلت غرفتها ،أحضرت
أجندتها البنفسجية وقلما أسودا ، أخذت نفسا عميقا ، وبدأت تكتب :
الآن و الآن فقط أنا مستعدة لسرد ما حصل،
اللقاء الأول
إنها بداية الصيف ،أنهيت سنتي الدراسية التي توجت بنجاح مميز ، وها أنا ذي في مدينة مراكش لدراسة اللغة الانجليزية في المعهد الأمريكي ، و كلي أمل أن أحقق ما أصبو إليه .
إنها بداية الصيف ،أنهيت سنتي الدراسية التي توجت بنجاح مميز ، وها أنا ذي في مدينة مراكش لدراسة اللغة الانجليزية في المعهد الأمريكي ، و كلي أمل أن أحقق ما أصبو إليه .
دخلت المعهد بابتسامة و فرحة غامرة ،
توجهت إلى سبورة الإعلانات ، حيث سيكون اسمي في احد اللوائح ، وبعد بحث شاق وجدت
اسمي ورقم قاعتي أخيرا ، القاعة رقم 15 ، وبدأت ابحث عليها ، لكني تهت ، فقررت
الجلوس في حديقة المعهد التي تفتح النفس للدراسة ، أخذت روايتي التي أطالعها منذ
ثلاثة أيام ، وغصت في أحداثها ، لكني سرعان ما عدت إلى الواقع ، بسبب الضجيج ،
كانت هناك فتاة تجلس في الكرسي المقابل لي ،كانت جميلة جدا ، وكنت تشعر بحيويتها
وحبها للحياة من بعيد ، تبادلنا النظرات ،
ابتسمت فبادلتني ابتسامة كابتسامتي تلك ، نظرت إلى ساعتي اليدوية ، بقي على بدء
الحصة الأولى نصف ساعة ، والى الآن لم أجد القاعة ، فقررت ان أسألها :
أنا : السلام عليكم ،
هي : وعليك السلام
أنا : لو سمحت هل أستطيع أن أسألك ؟
هي: بالتأكيد ، تفضلي ،
أنا : لو سمحت هل أستطيع أن أسألك ؟
هي: بالتأكيد ، تفضلي ،
أنا: هل تعرفين أين تقع القاعة رقم 15؟
هي: اجل ، إنها في الطابق الثاني ،
الموجود بالقرب من ''الكافيتيريا'' ، أنا أيضا سأدرس فيها ،
أنا : شكرا جزيلا لك ، ما رأيك لو نلقي
نظرة على المكان ، لقد تغير كثيرا
هي: أجل تم تحديثه ، بالمناسبة أنا سارة ن
وأنت ؟
أنا : سلوى ، تشرفت بمعرفتك
هي : أنا أيضا ،
ومنذ ذلك اليوم ، أصبحنا لا نفترق أبدا ، لقد كانت رائعة ن طموحة ، محبة للحياة ، جريئة ، جميلة و تزداد جمالا بابتسامتها الصافية .
تطورت علاقتي بها بسرعة كبيرة ، نحضر
الدرس ، و ننجز التمارين في "الكافيتيريا" أو المكتبة ، نحضر ندوات ،
نتسوق معا ، ببساطة دخلت حياتي من أوسع
بابها ، لكن كانت صديقتي بحق .
في ذلك اليوم ، بعد انتهائنا من الدرس ،
جلسنا في حديقة المعهد نأكل ''سندوتشاتنا'' ، فجأة صرخت ،
سارة : هاااااااااااا ،، انظري سلوى ،،
انظري هناك
سلوى : أين ؟ أين ؟
سارة : هناك ،، ذلك الشاب ، يا الهي ، كم
هو وسيم
سلوى : 'باستخفاف ' : كنت اعتقد انك رأيت
شيئا مميزا ، يا لسخفك حقا
سارة: غبية ،، أنت لا تفهمين في الجمال ،
انظري عيناه ، شعره ،
سلوى '' مقاطعة'' : كفي عن هذا ، ،، ودعينا
نذهب
ومنذ ذاك اليوم ، ونحن نصادف ذلك الشاب في
المعهد ، أينما حللنا كنا نجده أمامنا ، وكل يوم تزداد سارة تعلقا به ، وانأ
استغرب لحالها .
لم يبقى على الامتحان النصف النهائي سوى
أيام ، والى الآن لم نذاكر كل ما درسناه ، فاخترنا يوم الاثنين موعدا لمراجعة كل شيء
وانجاز كل التمارين ، وسنجلس في ''كافتريا'' المعهد ، فهو أنسب مكان للمذاكرة
واحتساء كوب قهوة بطعم القرنفل .
يوم الاثنين ، الساعة الثالثة زوالا ،
بدأنا المذاكرة ،
سلوى: سارة انظري التمرين رقم 5 ، الصفحة
11 ، لم افهم السؤال جيدا ، ماذا عنك ؟
سارة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلوى : سارة ما الآمر ، أأنت متعبة ،، أنا
أتحدث إليك
سارة : '' بعينين محلقتين للسماء '' :
ارحميني يا سلوى ، انه وسيم جدا
سلوى : وسيم ؟ ،، أنا الآن أحدثك عن
التمرين ، وأنت تحدثينني عن ذالك الشاب ، أجننت؟
سارة : اجل جننت ، جننت ،، انه خلفك
مباشرة ، لا اعلم لم يجلس وحيدا ، انه يذاكر ، ،، لا تلتفتي إليه ، فيشعر بنا
سلوى 'بغضب' : اسمعيني سارة ، هذه الأمور
لا تنفع في شيء الآن ، تم أنت تمنين نفسك بماذا ؟ ها؟ أساسا لا يعلم انك موجودة
على هذه الأرض ، فركزي بالتمرين ودعينا نحله
سارة :ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلوى ' وقد بدأت غضبي يزداد'' والله يا
سارة أن تركزي ، لأذهب عنده واخبره بمشاعرك تجاهه ، و ساعتها ركزي معي
سارة: ـــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن أغضبتني ، نهضت ،،
سارة : ''باندهاش'' إلى أين يا بنت ؟
سلوى : إلى هذا المعتوه الذي سلب عقلك
سارة : مجنونة أنت .. لالا لالا
تجاهلتنا وأنا بركان يفور ، ويطلق حممه
هنا وهناك ، وقفت أمامه
سلوى : هييه أنت ،،
هو : '' بهدوء '' : أنا ، تقصدينني أنا ؟
سلوى : أجل أنت ومن غيرك يجلس هنا ها ؟
هو : '' بنفس الهدوء'' : حسن بم أستطيع
خدمت أختي ؟
سلوى : '' وقد بدأت أتصبب عرقا من الإحراج
'' : آآآآآ ،، حقيقة ،، هي ن، ونحن ،، كنا ندرس ،،فــ ،، هكذا شردت ،، و ،، غضبت
،، و ،،،
هو : '' بابتسامة حنونة '' : لم افهم شيئا
مما تقولينه ، لماذا تتحدثين هكذا ،
قام ، واخذ كرسيا ، و قال
: تفضلي اجلسي ، والتقطي أنفاسك ، تم
اخبريني ما الآمر؟
كنت اشعر بالإحراج ، تمنيت لو أن الأرض
انشقت وبلعتني ، ما ذا سأقول له ؟ ما هذه الورطة ؟
هو : هيا تفضلي ، كلي آذان مصغية
سلوى: الحقيقة ، (لم يكن أمامي خيار آخر ،
ولاني اعرف نفسي جيدا ، لا أجيد الكذب ) أخبرته بكل شيء ، ،
هو : 'انفجر ضاحكا'' : إذا فهو متبادل ،،
سلوى : '' ببلاهة '': ماذا ؟
هو : أنا أيضا نفس حالتها ، كنت أرقبكما
منذ اليوم الأول ، فيكما خاصية رائعة ، انسجامكما ، ابتسامتكما ، ''صمت برهة'' ، وأصدقك
القول : أنا معجب بها
سلوى: الهي عفوك ، ما هذا الفلم الذي أعيشه
أنا ؟
هو : '' ضاحكا'' : انه قدر ، قدر رائع ،
واتصال بين الأرواح كذلك
سلوى '' محاولة أن استوعب الآمر'' : أرواح
و قدر ،، عنوان لقصة حقا ، حسن ، أنا سلوى
هو : أنا سامي
هو : أنا سامي
سلوى: مادام الآمر كذلك ، دعني ادعوا
العروسة إلينا ،
التفت إلي المكان الذي كنا نجلس فيه ، لم أجد
سوى أغراضنا ، أما هي فـــ اختفت
سلوى : أين ذهبت ،، شبح
سامي : لا بد أنها محرجة ،،
تبادلنا نظرات ساخرة ، وانفجرنا ضاحكين
منذ تلك اللحظة ، أصبحنا تلاثة بدل اثنتين
، وأصبح عالما اكتر إثارة ، اكتر رومانسية ، تلاثتنا كنا نشكل صداقة أساساها
المحبة و الوفاء ، أصبحنا روحا واحدة ، قررنا
أن لا ننفصل عن بعضنا ، تعاهدنا .
سجلنا بعدها في نوادي عديدة ، نادي
الصحافة ، نادي حوار الحضارات ، نادي
الترجمة ، ، كنا نريد لطلك الصيف أن يكون مختلفا ، مختلفا ، أن نسطره في كتاب ذكرياتنا
وننقشه في قلوبنا ، إلى الأبد ، أردنا لصداقتنا أن تكون أبدية وخالدة .
ومن كان يدري أن ذلك الصيف سيطبع فينا شيئا مختلفا ،
مختلفا ،
و للحكاية بقية ..>>
و للحكاية بقية ..>>
دمتم في حفظ الله
بداية رآئعة غاليتي اميمة ..
اسلوبك لا نقاش فيه ..
أحببت ايضا التصاميم المرفقة بالعنوان و القصه
أسأل الله ان يعينك على تحقيق حلمك
كوني بخير غاليتي
و في انتظار البقيه
^^
روآيتك جميلة ،، أعجبني السرد جدا وبدآيتهآ و أحداثهآ
وآصلي فـ أنآ قآرئة قلمك :)
السلام عليكم أسمااء
كيف حالك؟؟ ...
شكرا كتيرا لاهتمامك....
وفقك الله انت ايضا غاليتي :)
К ђ ӏ о о ḋ
يسعدني ذلكــ ,,, :)
كوني بالقرب
الله عليك يا أميمة
قصة روعة
سأتابع ماذا سيحدث للثلاثة
تحياتي
تواجدك هو الاروع :) :)
همسة : تعرف انه لم يعد لي ما اقوله
فشكرآآآآآآ لكــ :) :)