م ــــــلاذي .. ~

.๑. سريعة .๑.
" أعود لأكتب ، و أكتب لأعيش ، و أعيش لأحقق غاية الإله " أومي

و ظهرت النتائج ،،بما لها وما عليها~


م ــدخل،
إأنتهت الكوابيس يا سادة
لم تتحقق
إانتهت الفرضيات يا عالم
لم تكن صحيحة
إانتهت الخيالات يا أمم
عدنا للواقع


و اخيرا ، بعد طول انتظار،تطل علينا علاماتنا باستحياء هذه المرة، وتقول ها انا ذي قد جئت حاملة معي حقائق عديدة ،،
فتحت الفيس بوك صباح هذا اليوم ،لأجد صديقتي تقول ،النتائج أصبحت جاهزة ،،انها في موقع الكلية .
بسرعة ن ادخلت الرقم الخاص ، و بعد ثوان ، كنت امام ح ــقيقتي , ان كانت العلامات {المارك زاو النقاط} تدل على حقيقة الطالب،

كنت انظر فقط الى تلك الكلمة { فاليدي validé{
بعدها ،،وبعد ان ارتحت قليلا،،بدات انظر الى العلامات ،،
و قد اع ـبتني علامتي الى حد ما،،بمعنى كنت راضية تقريبا.

حديث العلامات ،والنتائج ، ممل بالنسبة لي، لانني ادرك جيدا انه مهما تحدثنا ومهما غضبنا ،فلن نغير شيئا، إذن لماذا أتحدث ؟
لكن الذي يحصل، حينما ترى أن جهودك كانت بحجم كبير، والعلامات التي حصلت عليها بحجم صغير،، تشعر بالضياع أو اللاشئ؟
وهذا ما أحسست به تماما،،،خصوصا في مادتي السوسيولوجيا و الاعلاميات ،،شعرت فعلا بأنني مظلومة . وقد حزت في نفسي كثيرا لدرجة انني كلما اتذكر ذلك اشعر وكأنني سأبكي.
المقارنة:
كثير من الطلاب يحب مقارنة نفسه بطالب اخر معه ، وهذا امر جيد ،لانه يحفز على العمل ، لكن الأغلب للأسف ، يقارن محصوله ، او مجموعه، فقط،ولا يقارن المجهود ، علينا دوما ان نقيس المحهود و المحصول , وقد فعلت هذا فعلا لتكون النتيجة : بعض الطلاب حصلوا على نسب اعلى ،،لماذا؟ ،،لم يقوموا بالمجهود الذي يستحق تلك النسبة،، ولكن ، كما يقال هناك مليون طريقة ،،لكسب النقاط ،، أليس كذلك؟
وانا اعرف كيف تم ذلكـ،،لم يخبرني أحدهم هذه المرة ،ولم أسمعها من مجالس الطلاب،بل رأتها عيناي وسمعتها اذناي،،أن تدخل قاعة الامتحان وانت مسلح من قدميك الى رأسك ،لا وحتى الطاولة التي ستجلس عليها،، تم اعدادها ،كل شيئ ،،وانت تنظر اليهم يغتنمون الفرص ،،ونقل كل المعلومات ،ـثم أخيرا تفاجئ بنفس أو أكثر منك , وا أسفااه ،،وا اسفاه على حظي العاثر الذي جمعني بهم .
هذا من ناحية ، من ناحية أخرى ، متأكدة انا هناك طلابا يفوقنني ،وهذا امر عادي وطبيعي ،صحيح أنني اسعى للتفوق ، لكن هذا لا يفسد محبتي لمن حولي.
هاهنا ، أعتبرهم قدوة لي، وأفتخر بمعرفتي لهم ،وأحاول حذو خطاهم ،لاتجاوز مشاكلي واحقق ما اريد.
الأساسي ،،يجب ان نقارن بطريقة صحيحة ،، مجهود ومحصول ، و الاهم الموضوعية و الإنصاف.

ع ــلى كل ،، فكرة أن أغادر هذه الشعبة ،،أمر وارد وبدأ يتخذ جدية كبيرة في عقلي ،علي فقط أن اجد الوقت المناسب و المكان الأنسب . وأتمنى التوفيق ياارب~ْ
حسن ،،هذه علاماتي التي أفخر بها كما هي ،، وحتى ان كانت سيئة ،،فقد حصلت عليها بمجهود ،،،


وهذه بعض التبريكات ،،من فيسبوكيين اعزااء علي ،،



مخرح،
وكم كان واقعا مريرا
فلاشيء تحقق
حلمي
حلمي
حلمي
ضائع
وانا ضعت لضياعه

 

^__^

ملاذيات قديمة ~

Follow us

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner