م ــــــلاذي .. ~

.๑. سريعة .๑.
" أعود لأكتب ، و أكتب لأعيش ، و أعيش لأحقق غاية الإله " أومي

ح ـــالات


ح ــاللات

حالما تخرج من بيتك ، حتى ترى أنواع وأشكال الحالات من حولك ، منها ما يثير اشمئزازك ومنها ما بجعلك تفكر ومنها من يرسم الابتسامة على شفتيك ... هي حالات .. تحتاج عينين لتراها وعقلا لتتدبر فيها ....


حالة غباء:
دخلت ''الباشوية'' لأجل شهادة ''السكنة'' .. وضعت الملف فوق المكتب ، كما طلب مني الموظف ، أخد ورقة أخرى وبدا يدخل فيها بعض البيانات الموجودة في الملف .. ووصل إلى المهنة .. ثم سألني : أنت طالبة صحيح؟
نظرت إليه باستغراب ، وأجبته ببلاهة : ممكن ..
هو: ها ؟
أنا : نعم
وأنا أقول في سري ، يا عمي ، ماذا تفعل شهادة التسجيل بالكلية أمامك ؟
إن كنت ستسألني فلماذا تطلبون تلك الشهادة التي تثبت ماذا تفعل ؟


حالة نسيان:
هذه الحالة حالتي ، بعد الباشوية ،ذهبت إلى المكتبة لنسخ بعض الأوراق .. بعد أن انتهى سألته كم؟
فأجاب : 3 دراهم
و بدل التلات أعطيته اثنتين
وهممت بالخروج , اخد الدرهمين وقال :
يا انسة ، لديك خمس اوراق .. اذا 3دراهم وليس 2
أنا: و لكني أعطيتك خمس دراهم
نظر إلي بتعجب ، واراني الدرهمين ... أحسست بالخجل حقا واخدت ألوم نفسي على هذا النسيان البغيض .. فقد اعتقدت أن الباقي معي خمس دراهم فقط
اكره هكذا موقف


حالة غضب :
وضعت أوراقي فوق مكتب ذلك الموظف مثلي مثل عباد الله
مادام العمل لديهم مرتب فلنتبع هذا الترتيب .
مرت ربع ساعة ، والى الآن لم ينادي علي , كل ما تحتاجه تلك الأوراق طابع ,لن تكلفه سوى دقائق ، لا باس سأنتظر , مرت نصف ساعة، بعدها جاء شخص كان قد وضع أوراقه بعدي بكثير
دخل المكتب وخرج وهو يحمل أغراضه ، اشتعلت غضبا
دخلت إلى الموظف : يا عمي أين وصلت أوراقي ؟
هو  دون ان ينظر الي حتى: انتظري مع الناس وحينما ياتي دورك سانادي بالاسم
انا: اريد اوراقي الان ، لقد رايت انكم تتبعون نظاما هنا وهذا جيد ، والتزمنا به ، لكن ان يسري النظام على بعض و على الاخرين لا فهذا غير معقول ، انتظر هنا منذ نصف ساعة ، والاخ الذي خرج منذ دقائق وضع اوراقه بعدي بكثير , هذا غير عادل
هو : اين هي اوراقك
انا : ما ادراني ، اليس مكتبك .. وضعتها هنا
هو : ما اسمك ؟
انا : اميمة (اسمي العائلي)
هو ينظر الي بتفحص : أأنت ابنة السيد ،،،،،
انا : اجل هي انا
هو بارتباك ، اا انا آسف كما ترين العمل كتير وانا الوحيد الذي اعمل هنا ، زميلي في العمل مريض ، و،،،
انا : مقاطعة: هذه الامور اخدتها بعين الاعتبار منذ ان جئت ، ولم اطلب منك عملا خارقا ، كل الذي اطلبه ان تعدل بين الناس ... وعلى حد علمي انه لن يكلفك مجهودا 


حالة انحطاط
رايته وهو يدخن .. وتساءلت ما الممتع في التدخين ؟
نزل اخر من القطار ممسكا بالسيجارة يبحث عن ولاعة
كان أجنبيا ، إما من فرنسا او امريكا ..
وجد ذلك المغربي الذي كان يدخن ، فطلب منه ''الولاعة''
وأشار اليه بان يشعل هو سيجارته
رفض الأجنبي خجلا
لكن المغربي أصر عليه بدفاع الكرم و التسامح الديني و الانفتاح
وما إلى ذلك .. فانحنى قليلا وأشعل السيجارة التي كانت بفم الأجنبي بتفنن وإتقان
ابتسمت بمرارة وقلت :
تحياتي لانحطاطك وسحقا لأمثالك 

دمتم بــ خ ــبر وسلام :)
{ حَنيّـن نِضال } في : 18 septembre 2011 à 07:51 a dit…

ابتسمت بمرارة وقلت :
تحياتي لانحطاطك وسحقا لأمثالك

كل يوم سترين يا عزيتي العب اكثر و العجائب تصبح امرا اعتيادا

اللهم ردنا الى الاسلام ردا جميلا هو الخلاص من كل ذالك

الاتقان في العمل

احترام الكينونه الانسانية و التفاضل على اساس التقوى

و تعيد لنا كرامتنا و نحن خير امة اخرجت لنا

ام النسيان فجل من لا يسهو

تحياتي برفع القبعة

سعيدة بزيارتي لمدونتك ^__^

{ أسامة . oussama } في : 18 septembre 2011 à 12:39 a dit…

أميمة لا تتفاجئي فنحن في بلد لا تعليق على ناسه و لا حرج على اداراته

{ oumi } في : 18 septembre 2011 à 13:26 a dit…

حنين
اهلا وسهلا بكـ : في المدونة كل يووم :)

فعلا ، حياتنا مليئة بالحلات التي تجعلك تنظر باندهاش
من نفسك ومن الاخرين ...

شكرا لمرورك وردك العسلز :)

{ oumi } في : 18 septembre 2011 à 13:32 a dit…

صفوان
نعم ،، بلد المتناقضات وكل شئ

ما أغربه

شكرا لردك وتواجدك هنا :)

 

^__^

ملاذيات قديمة ~

Follow us

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner