م ــــــلاذي .. ~

.๑. سريعة .๑.
" أعود لأكتب ، و أكتب لأعيش ، و أعيش لأحقق غاية الإله " أومي

م ـــشتاقة



م ــشتاقة
،
مشتاقة أنا ، أنا جد مشتاقة
اسند ظهري إلى وسادتي ، واضع راسي الحائط ، وأغمض عيناي ، لأعود قليلا بذاكرتي إلى الوراء :

مشتاقة إلى تلك الغرفة الصغيرة التي تحوي كل ما كنت احتاجه، إلى سريري الأصفر، إلى المكتب، إلى تلك النافذة التي كانت تطل على الملعب، وأصوات الذاهبات و العائدات ممن يسكن بجانبي.

مشتاقة إلى أن أضع '' الاب توب '' فوق المكتب ، واضع دفاتري وأقلامي المختلفة الألوان ، قليلا من الدراسة وكثيرا من الانترنت ، بكل صراحة .

مشتاقة إلى البنات ،والى تلك اللمة ، وكثرة الانتقادات ، والحديث عن الدكاترة ، والمستقبل ، إلى كل شيء، لا زال صوت 'نعل '' صديقتي الغالية إيمان وهي قادمة إلي يتكرر في اذناي ، له وقع خاص في قلبي ، وحالما تدق الباب ، افرح أكثر وأكثر ، '' ادخل '' هذه الكلمة التي تصعب على نطقها ، لا اعلم لماذا ، ولكني أفضل فتح الباب بنفسي ،مشتاقة إلى حديث إيمان حينما تقول : ماذا سندرس؟ ،، نختار مادة من المواد ،نفتح الصفحة الأولى فقط ثم  نضع الدفتر جانبا ، وتصبح الدراسة حديتا ، بل أحاديث هي فقط لقلبينا ، لكن ليس هذا حالنا دائما ، فهناك ذلك الجو الجدي  الممزوج بالعصبية و الضغط و الخوف و كثرة الاحتمالات ، لن أنسى كيف نامت إيمان تعبا فوق سريري كطفلة صغيرة ، راقبتها لمدة وابتسمت ، حقيقة ذلك المنظر جعلني اشعر بأحاسيس إلى الآن لا اعلم لها اسما ، ولن أنسى أيضا ، سكينة  بعصبيتها وشخصيتها القوية ، وكلماتها التي تحتاج إلى بال طويل كي تتمكن من بلعها ، لكن محبتها و ما وراء قلبها يشفع لها دائما ، ولن أنسى تحليلاتها أبدا ، '' هادو مالهم تايتعلقوا فين يتفلقو؟'' .

و لازلت أتذكر تلك الدموع ، دموعي في ذالك اليوم ، عناق سكينة ، ودموع إيمان وهي تقول '' وعلاش تاتبكي دابا ؟'' ,لم تكن لحظة وداع ولكنها كانت لحظة اكتشاف أمر ما '' ان صح التعبير'' .

أما الوداع ، فلا أريد الحديث عنه ، وعن ذاك الإحساس.

ما أجمل تلك الذكريات التي تجعلك وأنت تتذكرها تبتسم ، تغمرك فرحة ، وحنين للعودة بالرغم من العلم الجيد انك ستلاقي أوقات صعبة ،دراسة ، مشاحنات ، إن نظرنا بعمق سنجد أنها ملح تلك الذكرى .

ولازالت قائمة اشتياقي طويلة ،، فانا مشتاقة
شكرا لتلك الأيام ، فهي جعلتني سعيدة الآن
 
J
اميمة

{ Noufa1413@ } في : 28 août 2011 à 22:55 a dit…

استطعت ملامست احاسيسك
فَ الشعور الصادق يصل اسرع واعمق
لستِ وحدك اُخيه
فَ كلنا تتغير حياتنا ربما للافضل او العكس
ولاكن يبغى لللايام الفائته نكتها
التي تبغاتنا بين حينن واخر
لتجذبنا شوقاً لها

استمعت وانا اقرى ماكتبتي اتمنى
لكِ اياماً اجمل مما مضى ق1

{ oumi } في : 29 août 2011 à 21:06 a dit…

بالتأكيد ،، تجذبنا تلك الايام شوقا وحنينا
تحرك تلك الذكريات كشريط سنمائي
ولا يستشعرها الا من ذاق
لوعة الاشتياق

سررت بتعليقك
لك قلم حنون مبدع
دمت دائما مميزة

كوني بالقرب :))

 

^__^

ملاذيات قديمة ~

Follow us

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner