من الحياة اليومية ،،{قدر}~

من الحياة اليومية أخيرا وصلت إلى المكان المتفق بييننا،كي يتم اللقاء, نصف ساعة من المشي ليست كثيرة بالنسبة لي، لكن الذي أرهقني حقا ، هو حذائي ،مضى وقت طويل لم ألبسه كما أن كعبه عال قليلا، المهم ،،وصلت المكان المحدد ،و بدأت أفتش بعيني عنها،،أين يمكن لها ان تقف .؟ لكني لم أجدها، استغربت ، هل يعقل أنها لن تأت؟ ،،لالا مستحيل،،لقد كانت متحمسة لهذا اللقاء، لم نر بعضنا قرابة العام ،قررت الاتصال بها،، سحقا ،،انتهى الرصيد،،أريد مخدعا للهاتف ، كي اشتري رصيدا،،،وهذا ما حصل بعد عناء البحث عنه ومن تم مشكل {الصرف}،،أخيرا لدي رصيد ،،أرسلت لها {مسج}،،و جلست انتظر،،لم ترد علي،،قررت الاتصال ،،وكان مجيبي{انتم في العلبة الصوتية}،،أقفلت بسرعة ،،وأنا في قمة الاستغراب لأنني اعرفها جيدا ،،لا يمكن أن تتخلف عن هكذا موعد {لأهميتي عندها ،،و الماضي المشترك،،}، لا بد أن هناك تغييرا في جدولها الدراسي، قررت الانتظار، وفي نفس الوقت ، أرسل {مسج} لابنة خالتي التي تدرس بالقرب من المكان الذي أنا فيه ، لكنها لم تجب هي الأخرى ، لذا قررت الذهاب لاقتناء بعض الأشياء التي تأكل،،لاكتشف أخيرا أن ما احمله من أموال غير كاف لكل الأغراض ،،استأت ،، و جائني {مسج} ، من ابنة خالتي ،،التي تقول أخيرا أنها ليست في المعهد ،،وان اليوم كان عندهم {ستاج}،،وقد انتهت ،،وعادت إلى البيت ،،يالهي قررت العودة ،،استقليت الباص ،، وكانت تلك فرصة مناسبة كي اكتشف هذا الباص الجديد ،،أثنائه اتصلت بي صديقتي ،، ااسفة اميمة ،،ولكن أرسلت لك مسج من قبل أخبرتك أنني سأدرس،،حتى أنني اتصلت بك لكنك لم ترد علي،،أنا آسفة والله، أنا: لم يصلني شيء ،، لكن لابأس لست غاضبة ،،يحصل هذا ،،أراك لاحقا،،في الماسنجر،، نزلت من الباص ،،وأنا سعيدة ومتعبة ،،حقيقة ،،لم اعلم سر الهدوء الذي كان في داخلي ،، وكأنني التقيت بها ودردشنا وضحكنا،،ثم التقيت ابنة خالتي وذهبنا إلى الكافي أو المتاجر،،وكأنني اشتريت كل الأغراض التي كنت أريدها،،،وها أنا ذي أعود . اعتلت وجهي ابتسامة هادئة ،،وألم جعلني أتوقف لدقائق كي تستريح رجلاي،، غريب أمري فعلا ،، وغريب أمر الحياة ،، أو لأقل لكم ،،ليس غريبا انه القدر ،،مقدر لي أن لا افعل تلك الأشياء لحكمة ربانية،، حاولت التفكير فيها لكني عجزت عن إيجادها،،من يدري؟؟ المهم ،،انني مرتاحة ،،وهذا أهم شيء . ع ــمتم مساء