م ــــــلاذي .. ~

.๑. سريعة .๑.
" أعود لأكتب ، و أكتب لأعيش ، و أعيش لأحقق غاية الإله " أومي

حتى الظلام لم يستطع اخفاء الدموع}|~

وها قد جاءت لحظة الحسم ،لحظة ان اقول لكل فرد من عائلتي {الى اللقاء} وان اطبع قبلة على خدودهم ،وان اضمهم الى صدري...كان ذلك سريعا اسرع مما كنت اتوقع،..بعد صلاة الفجر اخبرني والدي بقرار الرحيل والان،جهزت نفسي ،حاولت الا افكر في اي شيئ اخر،فقط ان اهتم بملابسي التي كنت ارتديها،القيت نظرتي الاخيرة على غرفتي،عالمي الحبيب،اطفات النور والغلقت الباب..بالرغم من معرفتي انه سيفتح مرة اخرى من قبل اخواتي..ولكني اريد اغلاقه في قلبي ،كي اشعر بطعم فتحه مرة اخرى،..نادى والدي بان اسرع وان انزل ،بات كل شئ معدا نمستعدا للانطلاق الى خبايا المستقبل،قررت حسم الموضوع ،واعلان الوداع،نظرت اليهان والدتي الحبيبة ،امتلا قلبي بمشاعر لا ادري في اي خانة اصنفها،اغرورقت عيناي بالدموع،لكني تمكنت من حبسها وكتم كل شئ في قلبي،اطفات امي نور المطبخ،ساعتها ادركت انها فرضة لن تعوض،لا اريد رؤية ملامحها الحزينة..اريد وداعا في الظلام ،كي يخفي كل شئ، ضممتها الى صدري ..لم استطع انو اقول شئا..لذلك اكتفيت ب: الى اللقاء..وبالرغم من ظلمة المكان الا انني رايت رايت..دموعا..وليتني لم ارى..قررت الانسحاب...بسرعة طبعت قبلات على وجنتي اخواتي اللاتي كن نائمات،اسرعت خطاي ..وركبت السيارة ...نظر والدي الى وجهي بتفحص كانه يريد البحث عن دموع او عن حزن..كنت ادفن كل دلك ،اعمق الحفرة وادفن تم ادفن ..كل شيئ ذكرياتي ،احاسيسي،والبس قناع الابتسامة العريضة ...كي اوهم الميع انني بالف خير .

تم كل ذلك بسرعة ،وهانا ذي اشتاق اليهم بالرغم انه لم يمضي سوى ثلاتة ايام..




ذكرياأتيـ،،الاخيرة ~ من ألبوم الى اللقاء~

 

^__^

ملاذيات قديمة ~

Follow us

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner