الحمد لله {استغفرك واتوب اليك}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زقزقة عصافير تنعش اذناي
ونسيم عليل يلامس وجهي

صياح الديك

المعلن عن صباح جديد

ويوم نشيط
انها السابعة والربع
ها هنا ,,,{من غرفتي}

تحت النافذة..... 

حسن, لقد تغير مجرى الايام البارحة فقط ,انه لاامر رائع بالفعل اخيرا تنفرج اساريري وتعرف السعادة طريقها الي ,ليست كل السعادة بل جزءا منها ,ولكن لاباس.

الان ادرك تماما ان الدموع الحارقة التي ذرفتها لم تكن سوى دموع {اللاشي و اللاايمان} لقد اصبت بالحزن بل الكابة والخوف لدرجة ان معدتي المتني من فرط الاعصاب وعيناي انتفختا بسبب البكاء وراسي اصيب بالشقيقة .

في محاولة لاسعادي تحدث الى والداي عن ان هذا الامر طبيعي وان القدر مكتوب ولو اجتمع الناس على ان يبعدوك لما استاطعوا,الارزاق بيد الله وعلى الانسان ان ياخد بالاسباب فقط و النتائج من عنده جل جلاله .

حاولت استيعاب الموضوع ,ةبقدر ما انا مستوعبة له ومؤمنة به بقدر ما حالتي تسوء ولا اعلم السبب؟؟.

ارتديت ملابسي من اجل الذهاب الى المصور .وفقد نفذت كافة صوري الشخصية واريد التقديم لكلية علوم التربية تخصص علوم التربية,لم اكن متحمسة جقيقة لست من النوع الذي يحب هذا المجال ولكني كنت اخد بالاسباب لا غير,غير انه اثنائ ذلك حصل شئ قلب الموازين ,واعاد الى السرور المنتظر.

رن جوال والدي ,وتحدث اليه ذلك الرجل الطيب حيث اخبره بان اسمي في لائحة المقبولين اوليا في دار الحديث الحسنية وانه علي الان تجهيز للامتحان والذهاب الى العاصمة حيث ستجرى المباراة . احسست بغمرة غريبة برشعة ربما لست ادري؟ اللهم الدار الحديث الحسنية او جامعة القاضي عياض بمدينة مراكش ,هذه الاخيرة التي تعتبر الباب الاخير او باب النجدة.

عدت من عند المصور وانا جد منهكة فالطقس حاار وشمس الجنوب تالم الراس,وجدت والدي الحبيب يبحث لي في شيكة الانترنت عن نماذج لمتحاناتهم .اثناء ذلك بالظبط اتصلت خالتي معلنة فرحة اخرى,افسمي موجود في لائحة المقبولين اوليا في مدرسة علوم الاعلام.

وسيتم الانتقاء الاخير يوم عشرين من هذا الشهر باذن الله,حينما اخبرتني بذلك فرحة فرحة كبيرة جدا .رغم ان الموضوع لم ينتهي ورغم انني لم انتسب اليهم بعد الا انني فرحت ,انه حلمي نعم حلمي ياسادة ,سنوات وانا احلم بهذا .يالهي حقا كانت هناك احاسيس ممزوجة تختلج صدري وكم اتمنى واترجى وادعو خالقي ان يتم الامر على خير وان اجد اسمي في لائحة المقبولين نهائيا ,يارب.

الان علي الاستعداد لاجتياز الامتحان الذي لا اريد بالتاكيد الرسوب فيه,ذاكرت قليلا الليلة الماضية ,الحقيقة ما من مقرر خاص تستطيع ان تدرس فيه انها ثقافة عامة ولغات اكتسبتها منذ زمن ,ولن تستطيع بين ليلة وضحاها عمل ذلك ,لكن لاباس من البحث والمذاكرة قليلا.

متشوقة للذهاب الى العاصمة ,احبها كثيرا .هناك تتسارع دقات الايام وتمتزج التكنولوجيا بالثرات ..اضافة الى انها قريبة من مسقط راسي {القنيطرة} وان شاء الرحمان سازورها هي الاحرى ,هناك مثال شعبي في هذا السياق يقول {منها حجة وزيارة}.وهذا ما سافعله بالضبط.

احلام كثيرة تراودني

اريد ملامسة السماء

لا بل النجوم

والجلوس فوق القمر

احب ركوب امواج

الاعالي والتميز

هناكـ،،،،،،